ما الذي ستضيفه لوحة خيول عربية من قيمة فنية وتراثية وجمالية إلى جدارك في مساحتك الخاصة في المنزل؟
كانت الجداريات، والأعمال الفنية الفخمة التي تزين الجدران والمباني جزءًا لا يتجزأ من التعبير البشري لعدة قرون. من لوحات الكهوف القديمة إلى فن الشارع الحديث، تطورت الجداريات إلى وسيط قوي يتجاوز الحدود الثقافية. تتعمق هذه المقالة في عالم اللوحات الجدارية الرائع، وتستكشف أهميتها وتقنيتها وتأثيرها على المجتمعات ونستعرض فيها مجموعة ملهمة من لوحات الخيول العربية الأصيلة التي يوفرها لنا بيراقي بأجود الخامات وأفضل الأسعار.
أهمية اللوحات الجدارية
تتمتع اللوحات الجدارية بقدرة رائعة على تحويل المساحات المهملة إلى محاور ثقافية نابضة بالحياة. تبنت العديد من المدن حول العالم مشاريع جدارية كوسيلة لتنشيط الأحياء وتعزيز المشاركة المجتمعية.
من خلال إشراك الفنانين المحليين والمقيمين في عملية الإبداع، تصبح الجداريات رموزًا للفخر والوحدة والهوية. إنها تبث حياة جديدة في المناظر الطبيعية الحضرية، وتجذب السياح، وتعزز النمو الاقتصادي، وتغرس الشعور بالانتماء بين السكان.
أيضًا تحول المنزل إلى مكان جميل نابض بالحياة، ويساعد على إنجاز المهام.
تأثير اللوحات الجدارية علي النفسية
يضيف الفن الجداري بهجة وحياة إلي المنزل فيصبح المنزل بمثابة مكان مبهج نلجأ إليه بدل من اللجوء إلي العالم الخارجي فالبيت بدون لوحات جدارية يدعو إلي الكآبة والحزن.
فلهذه اللوحات الجميلة تأثير على النفس البشرية وهو ما اكتشفه وبحث فيه علماء النفس؛ لذلك أصبحت لهذه اللوحات الجدارية أهمية في كل بيت وفي كل مكان عام، حيث أنها تمثل عاملًا كبيرًا من عوامل جذب السياح، وتمثل عاملًا كبيرًا كذلك من عوامل تحسين النفسية لذلك لابد من وجودها في كل بيت.
العوامل التي يجب توافرها في اللوحة
أهم عاملين من عوامل الحصول على لوحة فنية جدارية قيمة، هما الجودة والإبداع. فلابد من توافر خامات وألوان ذات جودة عالية وتوافر
فنان صاحب لمسة مبدعة وهذا ما يوفره لك موقعنا العريق بيراقي .
فإبداعنا يضمن لك الحصول على أفكار لا مثيل لها ودقة وجودة الخامات والطباعة يعمل علي إيضاح الأفكار بشكل رائع يجذب كل من ينظر إليها .
لكل لوحة جدارية مكان مناسب في المنزل يجب أن توضع فيه. فمنها ما يوضع في غرفة النوم ومنها ما يوضع في غرفة المعيشة أو غرفة الجلوس ومنها ما يوضع في الأماكن العامة. ولكل لوحة لون أثاث معين يتماشى ويتناسق مع ألوانها ولكل لوحة غرض فني مختلف.
لوحة خيول صهباء
اللون الأصهب هو اللون البني المشرب بحمرة وهو لون مميز جدًا تتميز به بعض سلالات الخيول العربية.
تحتوي لوحة الخيول البنية على صور لخيل عربي أصيل في أعلي درجات الأصالة من حيث جمال الشكل الخارجي حيث تمثل أيقونة فريدة من نوعها في الجمال .
وتتميز اللوحة بجمال من نوع خاص فمن شدة جمال الرسم يبدو وكأن الخيل يعدو أمامك في الحقيقة فلا تصدق أنها لوحة مما يدل علي مهارة واحتراف الرسام .
واللوحة لها تأثير نفسي حيث تضيف بهجة وحياة إلي المكان على عكس المكان الخالي من اللوحات مكان يملأه الكبت والكآبة.
طقم جدارية أنيق خيول ملكية وآية قرآنية
جزء من آية قرآنية ذو معن عميق ومؤثر وقوي مثله مثل كل آيات الذكر الحكيم "وهو معكم أينما كنتم". إنها من أكثر الآيات تعبيرًا عن المعية الإلهية. يمكن للمرء الشعور بالقوة تسري في عروقه بمجرد استشعار المعنى العميق والجميل والقوي للآية القرآنية.
الآيات القرآنية التي تبث القوة في النفوس مناسبة جدًا لأن توضع لوحات الخيول بجانبها.
تبث حركة الخيول العربية في الجدارية القوة والحيوية والنشاط بدورها. فهي سلالة خاصة جدًا وذات سمات مميزةً جدًا.
لوحة خيول لعشاق الخيل الأبيض
بعض السلالات ذات لون ابيض ناصح وبعضها يكون اللون الأبيض فيه مشرب بلون رمادي خفيف. لكن تبقى الخيول البيضاء جميلة وجذابة للغاية.
للخيول عيون جميل كذلك، وغرة شعرٍ رائعة تتمايل بها في دلال يتوافق طرديًا مع جمالها واعتزازها بنفسها.
تعشق الفتيات في المعتاد هذه اللوحات للخيول البيضاء، حيث ارتبطت في أذهان الفتيات من مختلف الثقافات بالحب والرومانسية. مما أعطى الخيل البيضاء مكانة كبيرة ومحبة عالية في نفوسهن. كما أن الأعراس في القديم كانت تقام في وجود هذه الخيل البيضاء.
لوحات الفروسية
كانت الخيول في بداية الأمر تقتنى من أجل لحومها وألبانها وفي نفس الوقت تقوم بالأعمال المختلفة. لكن مع الوقت أصبح للخيول مكانة خاصة اكتسبتها بنفسها وبجدارة؛ وذلك بسبب قوتها في ميدان الفروسية والحروب.
توقف اعتماد الأحصنة كسلاح في الحروب، لكن لم تتوقف رياضة الفروسية. وكذلك لم تتوقف محبة هذه الرياضة ولا محبة الخيول والرغبة في اقتنائها حتى اليوم. بل تزايد الأمر حتى أصبحت تباع الخيل العربية الأصيلة بأسعارٍ فلكية.
لوحة فنية ذات قيمة تراثية للخيل
تنعكس أهمية وقيمة هذه اللوحة في مزجها بين اثنين من أهم رموز التراث العربي. حيث أنها لوحة جدارية لخيلٍ عربي أصيل جلية صفاته مغطاة بحروف اللغة العربية.
اللوحة أنيقة، جذابة، متميزة، وهي متاحة بين يديك من متجر بيراقي.
أنواع الألواح التي تصنع منها اللوح الجدارية
كان الناس قديمًا يستخدمون الفرشاة والألوان للتعبير عن مشاعرهم، فكل ضربة فرشاة كانت تدل على شعور معين يشعر به الشخص وكل لوحة كانت تعبر عن حالة صاحبها؛ لذلك تطور فن اللوحات الجدارية وامتد إلى اليوم وكذلك كانت تتطور وتتغير اللوحات الجدارية في كل زمان. إليك بعض الأنواع الحالية :-
لوحات الكانفس القماشية
هي عبارة عن قماش الكانفس مشدود على لوح خشبي بقوة لكي يتمكن الفنان من الرسم عليه ويتميز قماش الكانفس بالقوة والمتانة وجودة التصنيع مما يطيل من عمر اللوحة ويحافظ عليها. ويتم معالجة هذا القماش أيضًا بعدة خطوات ليكون مناسب للرسم والطباعة عليه.
وتتميز لوحات الكانفس في بيراقي بمقاسات وأحجام مختلفة؛ وذلك حتى يمكننا اختيار اللوحة المناسبة حسب المكان الذي توضع فيه .
الألواح الخشبية
كانوا يستخدمون من قديم الأزل الألواح الخشبية للرسم عليها ومع ذلك فإنه لا يقل أهمية عن قماش الكانفس. فالرسم على الألواح الخشبية له مميزات عديدة . فالكثير من الرسامين يفضلون الرسم على الخشب بدلا من القماش؛ حيث أن الخشب ملمسه خشن ويعمل على منع تشققات الطلاء الزيتي.
ففي القرون السابقة صنفت الكثير من اللوحات الجدارية على أنها الأفضل وكانت مرسومة على ألواح خشبية كما أن الخشب يعد داعم جيد للذكريات؛ لأن الإكريليك طلائه مرن للغاية .
الخاتمة
لوحة خيول فنية ثقافية عميقة وليست مجرد عناصر زخرفية فحسب بل إنها تعبيرات قوية عن الإبداع البشري تتجاوز الزمان والمكان. من الحضارات القديمة إلى حركات فن الشوارع الحديثة، تستمر اللوحات الجدارية في جذب انتباه الجماهير بجمالها ورسائلها المحفزة على التفكير. نظرًا لأننا نقدر أهمية اللوحات الجدارية مثل لوحة الخيول وغيرها من اللوحات الجدارية ، فإننا ندرك قدرتها على إلهام التغيير وتعزيز المشاركة المجتمعية والحفاظ على تراثنا الثقافي المتنوع للأجيال القادمة. فيمكن طلب أي نوع ترغبه من اللوحات الجدارية من متجر بيراقي .